سيبقي الزمالك قلعة "رياضية" شامخة لا تنحني أمام رياح التغيير أو التعديل.. أو التجديد والتعيين أو الانتخاب..
.. والزمالك ينطبق عليه المثل القائل.. "ياما دقت علي الرأس.. طبول"!!
.. فقد عاني هذا النادي العريق صاحب الانجازات والبطولات من مشاكل عديدة ومتكررة. كانت تكفي لهدم جبال. لكن لأنه الزمالك الكبير فقد تضاءلت امامه كل المشاكل. ومازال يقاوم ويجاهد.. حتي ضد أبنائه الضالين الذين استكبروا علي ناديهم. وتاجروا باسمه كثيرا!! هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم فجأة يتحكمون في تاريخ قلعة شامخة.
فإزدادو طغياناً وافتراء علي الأعضاء أو المدربين وأخيراً علي الصحفيين ورجال الاعلام. حتي أصبحت عداواتهم ممتدة الجذور في كل أشجار الوسط الرياضي..
.. وأصبح الجميع في شوق للانتخابات التي سيخوضونها جميعاً... ليعرف كل منهم حجمه الطبيعي لدي الأعضاء... وحجم الإعلام الذي حاربوه وكيف سيسقطهم. بل وسيطرحهم أرضاً خارج أسوار النادي.. فالكرسي الذي يحمي صاحبه.. سيقذفه بعيداً يوم أن يرفضه أعضاء الجمعية العمومية!!
.. رغم ذلك نتمني جميعاً للزمالك أن يبقي قلعة رياضية شامخة. حتي ولو كان من يديره "فاقداً للشئ"!! لأن وجود الزمالك يعني احياء للرياضة المصرية. فلا حياة للأهلي مهما كانت بطولاته.. دون منافسة "زملكاوية".
.. فالاثنان مثل "طرفي المقص".. يقتربان ويبتعدان... يلتقيان ويتنافسان. يختلفان ثم يتفقان أمام أي غزو خارجي!! من هنا.. نتمني ان يواصل الزمالك انتصاراته الكروية. وان تعود فرقه لتحقيق البطولات. ليبقي الزمالك شامخاً.. حتي ولو كانت ادارته "فاقدة للشئ"!!
*نقلا عن جريدة الجمهورية المصرية